أمرٌ من الله " التزام الأدب مع حبيبه ومصطفاه "

...................

الله الله الله

...................

أمرٌ من الله "التزام الأدب مع سيدنا رسول الله"

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ

إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ

فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ

أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ

أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ

لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن

وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا

حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)

سورة الحجرات

قال تعالى :

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ

عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ

فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (62)

لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ

عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)

سورة النور

صدق الله العظيم

*******

رضى الله تعالى عن سيدنا أبى بكر الصديق الذى قال

لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :

ما كان لإبن أبى قحافة أن يتقدم بين يدى رسول الله

*******

رضى الله تعالى عن سيدنا حسان بن ثابت الذى قال

لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

قيامى للعزيز علىَّ فرضٌ ** وتركُ الفرضِ ماهو مستقيمُ

عجبتُ لمن له عقلٌ وفهمٌ ** يرى هذا الجمال ولايقومُ

رضى الله تعالى عن آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار

*******

سيادة سيدنا رسول الله ثابتة وجائزة عقلاً وشرعا

والسيادة ليست زيادة

إلا أنهم ينكرونها لسيدنا رسول الله

فى الصلاة والإقامة والأذان

جواز إطلاق لفظ السيادة للنبى

فى الصلاة والإقامة والأذان

وقد أورد السيد عبد الله الصديق الغمارى الحسينى

سبعين دليلاً فى استحباب إطلاق لفظ السيادة للنبى

فى الصلاة والإقامة والأذان

فإن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

قال قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد

وقال قولوا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

هذا أمر .. وهناك أدب

هناك أمر وهناك أدب

والأدب عند الصحابة وعند العلماء يقدم على الأمر

لأن الأمر من الله هو التزام الأدب مع حبيبه ومصطفاه

سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

والأدلة كثيرة نورد منها :

أن سيدنا رسول الله أمر سيدنا أبا بكر الصديق

أن يصلى بالناس إماماً فوقف سيدنا أبو بكر يصلى

بالناس إماماً وشعر أن سيدنا رسول الله قد دخل المسجد

فتأخر سيدنا أبو بكر وكان يصلى بصلاة سيدنا رسول الله

إذا ركع سيدنا رسول الله يركع الإمام أبو بكر

إذا سجد سيدنا رسول الله يسجد الإمام أبو بكر

فبعد أن انتهوا من الصلاة قال لسيدنا أبى بكر

يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك

قال سيدنا أبو بكر الصديق :

ما كان لإبن أبى قحافة أن يتقدم بين يدى رسول الله

ودليلٌ ثانى

أن سيدنا رسول الله حينما كان يدخل المجلس

كان أغلب الصحابة يقومون له

بعض المنافقين قالوا

كيف يقومون له كما يفعل الأعاجم لملوكهم

فقال سيدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم

لاتفعلوا ما تفعله الأعاجم إذا دخلت عليكم

ثم دخل بعد ذلك سيدنا النبى

فوقف سيدنا حسان بن ثابت ووقف سيدنا أبو بكر

ووقف سيدنا على وكبار الصحابة وقفوا

فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

يا حسان ألم آمركم ألا تقوموا لى

فقال سيدنا حسان بن ثابت

قيامى للعزيز علىَّ فرضٌ ** وتركُ الفرضِ ماهو مستقيمُ

عجبتُ لمن له عقلٌ وفهمٌ ** يرى هذا الجمال ولايقومُ

اللهم ارزقنا الأدب مع سيدنا رسول الله

وارزقنا الأدب مع آله وصحبه ومن والاه

*******

» رسول الله علمنا يمين الله سلمنا .. أحمد علاء والأحباب
» الشرف المؤبد لآل محمد صلى الله عليه وسلم للقاضي يوسف النبهاني رضي الله عنه
» أقوال علماء المذاهب الأربعة في حكم زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
» يارسول الله أجرنا .. الغوث رسول الله ..alamgad1
» رسالة رسول الله صل الله عليه وسلم لامته