منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
عزيزي زائر منتدى الشاذلية ابناء أبوسليم مرحباً بك اخاً كريماً وعضوا فعالاً
فقط سجل معنا وسوف تجد ما يريح قؤادك ويقوي إيمانك وداداً ومحية
صلاح النجار مدير المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
عزيزي زائر منتدى الشاذلية ابناء أبوسليم مرحباً بك اخاً كريماً وعضوا فعالاً
فقط سجل معنا وسوف تجد ما يريح قؤادك ويقوي إيمانك وداداً ومحية
صلاح النجار مدير المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
سادتي الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعتذر لكم جميعاً عن تأخري في الدخول للمنتدى والمشاركة والمساهمة لأسباب شخصية والحمد لله الذي عافانا منها .... ولكم التحية والتقدير صلاح النجار
الوصية : من أحمد بن محمد سليم الشاذلي إلي جميع الإخوان فـــــي الله  .كونوا لله قوّامين والناس نيام ، كونوا له ساجدين باكيــــــن وإياكم وشهوة الحديث في خلق الله ، إنها آفةٌ لا تبقي ولا تــــذر من الحسنات ، ولا تفرح بمن يمدحك ، ولا تغضب ممن يذمـــك . واعلم أنك سوف تحاسب وحدك وتنازع سكرات الموت وحدك وتلقى جزاءك وحدك ، إذن فمالك ومال الخلق ، واحتــرس مـن الموت فإنه يفاجئك وكن حذراً ولا تمت إلا وأنت مسلم ، وإذا أردت الخيرَ كلَّه فَعَلَيكْ بِحُبِ أهل بيت المصطفى " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم" ، إنَّه والله لأْمَان من الفزعِ الأكــــــــبر إذا الناس فزعوا والجنة أورثها لهم . فصلوات الله على جدهــم . أحمد بن محمد سليم يونس الشاذلي خادم محبين حضرة النبي" صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم"

إلى شعب مصر العظيم ... نقول لكم لقد ضربتم المثل الأعلى في الرقي والحضارة وأنكم شعب لا مثيل له من بين شعوب العالم وأنكم دائما الشعب رقم واحد ونجحت ثورتكم للمرة الثانية ، واستردت من طيور الظلام


 

 مصطلحات صوفية ... من الرسالة القشيرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صلاح النجار
المدير العام
المدير العام
صلاح النجار


عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 14/02/2010

مصطلحات صوفية ... من الرسالة القشيرية Empty
مُساهمةموضوع: مصطلحات صوفية ... من الرسالة القشيرية   مصطلحات صوفية ... من الرسالة القشيرية I_icon_minitimeالأحد أبريل 28, 2013 2:00 pm


[center]مصطلحات صوفية ... من الرسالة القشيرية
انفرد
أهل الطريق أو الصوفية بألفاظ مخصوصة بهم ، لها معان جليلة ومقاصد ‏كريمة
أرادوا ‏بها الكشف عن معانيها لأنفسهم ، وسترها عن مخالفهم ، وهي معانٍ
غامضة على ‏غيرهم ممن باينهم ( خالفهم ) وذلك غيرة ‏منهم على أسرارهم أن
تشيع في غير أهلها ، وهي معان لها أسرار ‏أودعها الله في قلوبهم وها نحن
ننقل بعض ‏هذه المصطلحات كما وردت في الرسالة القشيرية ‏باختصار وتصرف:‏
‎ ‎

الوقت ، المقام ، الحال ، القبض
والبسط ، الوجد ، الغيبة والحضور ، الصحو والسكر، الذوق والشراب ،
‏المحاضرة ‏والمكاشفة والمشاهدة ، القرب والبعد ، الشريعة والحقيقة ، النفس
، الخواطر ، الوارد ، الشاهد .‏
‎ ‎

الوقت : وهو الزمان.‏
قال الصوفية : "الوقت أعز الأشياء عليك، فاصرفه في أعز الأشياء عليك الله رب العالمين".‏‎ ‎
وقيل : "يريدون بالوقت ما يصادفهم من التصريف لهم دون ما يختارون لأنفسهم".‏‎ ‎
وقيل : " واجعل لكل وقت شغلا وعملا ينفعك وإلا فقد يشغلك بما لا ينفعك".‏
المقام : الإقامة والمنزلة.‏‎ ‎
وهو ما يتحقق به العبد بمنازلته من الآداب ، وما هو مشتغل بالرياضة له .‏‎ ‎
وشرطه أن لا يرتقى من مقام إلى مقام
آخر ما لم يستوف أحكام ذلك المقام فإن من لا قناعة له لا ‏يصح له ‏التوكل ،
ومن لا توكل له لا يصح التسليم ، ومن لا توبة له لا تصح له الإنابة ، ومن لا ورع ‏له لا يصح له الزهد.‏‎ ‎

الحال :
قيل : هو معنى يرد على القلب من غير تعمد ولا اجتلاب اكتساب من طرب أو حزن
أو بسط ‏أو فيض أو ‏شوق أو انزعاج أو هيبة أو اهتياج فالأحوال مواهب والمقامات مكاسب.‏‎ ‎

القبض والبسط :
وهما حالتان بعد ابتعاد العبد عن حالتي الخوف والرجاء فالقبض للعارف
بمنزلة ‏الخوف ‏للمبتدئ بالطريق إلى الله والبسط للعارف بمنزلة الرجاء
للمستأنف.‏‎ ‎

ومن أدنى موجبات القبض أن يرد على قلبه وارد موجبه إشارة إلى عتاب أو رمز باستحقاق تأديب ‏فيحصل في ‏القلب قبض.‏‎ ‎
وقد يكون موجب بعض الواردات إشارة إلى تقريب أو إقبال فيه لطف وترحيب فيحصل للقلب بسط.‏‎ ‎
يقول الجنيد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : "الخوف من الله يقبضني والرجاء منه يبسطني والحقيقة تجمعني والحق يفرقني".‏‎ ‎
الوجد : ما يصادف قلبك ويرد عليك بلا تكلف.‏‎ ‎
قال المشايخ : "الوجد هو المصادفة والمواجيد ثمرات الأوراد".‏‎ ‎
وسئل الشبلي : هل تظهر آثار صحة الوجد على الواجدين فقال: "نعم نور يزهر مقارنا لنيران ‏الاشتياق فتلوح ‏على الهياكل آثارها".‏‎ ‎
الغيبة والحضور: غيبة القلب وحضوره.‏‎ ‎
فالغَيبة هي غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق
لاشتغال الحس بما ورد عليه ثم يغيب ‏إحساسه بنفسه ‏وبغيره بوارد من تذكر
ثواب أو تفكر عقاب.‏‎ ‎

ويقال لرجوع العبد إلى إحساسه بأحوال نفسه وأحوال الخلق
إنه رجع عن غيبته فهذا يكون حضورا ‏بخلق والأول ‏يكون حضورا بحق وقد تختلف
أحوالهم في الغيبة فمنهم لا تطول غيبته ومنهم من تدوم ‏غيبته.‏‎ ‎

وروي عن علي بن الحسين زين العابدين أنّه كان في سجوده
فوقع حريق في داره فلم ينصرف عن صلاته فسئل ‏عن حاله ‏فقال: "ألهتني النار
الكبرى عن هذه النار".‏‎ ‎

المحاضرة والمكاشفة والمشاهدة : فالمحاضرة حضور القلب ثم بعدها المكاشفة وهي حضوره بنعت ‏البيان ثم ‏المشاهدة وهي الحضور من غير بقاء تهمة.‏‎ ‎
ويقال: المشاهدة ما قاله عمرو بن عثمان المكي رحمه الله
أنّه تتوالى أنوار التجلي على قلبه من غير ‏أن يتخللها ‏ستر وانقطاع كما لو
قدر اتصال البروق.‏‎ ‎

القرب والبعد: فالقرب هو القرب من طاعته والبعد هو التدنيس بمخالفته والتجافي عن طاعته.‏‎ ‎
فقرب العبد أولا بإيمانه وتصديقه ثم قربه من الحق
بإحسانه وتحقيقه ولا يكون قرب العبد القرب ‏المعنوي من ‏الحق إلا ببعده عن
الخلق وهذه من صفات القلوب دون أحكام الظواهر والكون وأول ‏البعد بعد عن
التوفيق ثم عن ‏التحقيق، وأما القرب بالذات فتعالى الله الملك الحق عنه
فإنه متقدس عن ‏الحدود والأقطار والنهاية والمقدار، ما ‏اتصل به مخلوق وما
انفصل عنه حادث مسبوق.‏‎ ‎

الشريعة والحقيقة : فالشريعة التزام بالعبودية والحقيقة
طريقة الوصول فكل حقيقة غير مقيدة بالشريعة ‏فأمرها ‏غير مقبول فالشريعة
قيام بالأمر والحقيقة شهود لما قضى وقدر وأخفى وأظهر.‏‎ ‎

واعلم أن الشريعة حقيقة من حيث أنّها وجبت بأمره والحقيقة أيضا من حيث أن المعارف به سبحانه ‏أيضا وجبت ‏بأمره.‏‎ ‎
النفس : ترويح القلوب بلطائف الغيوب وصاحب الأنفاس أرقّ وأصفى من صاحب الأحوال.‏‎ ‎
فالأحوال وسائط والأنفاس نهاية الترقي فالله خلق القلوب وجعلها محلا للتوحيد.‏‎ ‎
فالأوقات لأصحاب القلوب والأحوال لأرباب الأرواح والأنفاس لأهل السرائر.‏‎ ‎
الخواطر : والخواطر خطابات ترد على القلوب وقد يكون الخطاب بإلقاء ملك أو شيطان أو أحاديث ‏نفس.‏‎ ‎
وقالوا: إذا كان الخاطر من الملك فإنّما يعلم صدقه
بموافقة العلم، وإذا كان من قبل الشيطان فأكثره ‏يدعو إلى ‏المعاصي، وإذا
كان من النفس فأكثره يدعو إلى اتباع شهوة أو استشعار عبر.‏‎ ‎

الوارد : ما يرد على القلب من
الخواطر المحمودة مما لا يكون بتعمد العبد، والواردات قد تكون وارد ‏سرور
أو ‏وارد حزن أو وارد قبض أو وارد بسط إلى غير ذلك من المعاني.‏‎ ‎

الشاهد : هو ما يكون حاضر قلب
الإنسان فكل ما يستولي ذكره على قلب صاحبه فهو يشاهده فان كان ‏الغالب عليه
‏العلم فهو يشاهد العلم فان كان الغالب عليه الوجد فهو الوجد فكل ما هو
حاضر قلبك فهو ‏شاهدك.‏‎ ‎

هوامش :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
: سيد الطائفة وهو أحد أركان الطريق الصوفي الذي يشار إليه بالبنان ، وهو إمام السلوك الذين ارتفعت على أيديهم منارات المعرفة وشربت من منابعهم العذبة أرواح المريدين والسالكين . هو أبو القاسم الجنيد بن محمد الزجاج , أصله من نهاوند , ومولده ومنشؤه بالعراق وقد تفقه على مذهب أبن ثور من أصحاب الإمام الشافعي و راوي مذهبه القديم , وكان الجنيد يفتي بحضرته وهو في العشرين من عمره فذاعت شهرته في مختلف الأوساط العلمية ببغداد .
أما عن تربيته الصوفية , فقد أخذ الطريق من خاله السري السقطي وهو من أئمة رجال التصوف في عصره , وقد قال عنه الإمام القشيري : ( كان أوحد زمانه في الورع وأحوال السنة وعلوم الوحي ) فتلقى عنه أصول الطريق كما صحب كلا من الحارث المحاسبي ومحمدا بن علي القصاب البغدادي وغيرهما . ويقول الإمام المناوي في طبقاته , انه صحب من هذه الطائفة أربع طبقات كل طبقة ثلاثون رجلا وانتهت إليه الرئاسة , هذا ويؤرخ لوفاته بسنة سبع أو ثمان وتسعين ومائتين هـ .[/size]
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطلحات صوفية ... من الرسالة القشيرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم  :: آداب الطريق إلى الله :: الصطلحات الصوفية والحكم العطائية-
انتقل الى: