النبي أولى بالمؤمين من أنفسهم

النبي أولى بالمؤمين من أنفسهم

اقتباس :: اللهم صلّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك
ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" [ الأحزاب : من الآية 6]
وفي الحديث " فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ" .
وفي البخاري عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وصحبه وَسَلَّمَ
وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وصحبه وَسَلَّمَ : " لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى
أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ " فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ
نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وصحبه وَسَلَّمَ : " الْآنَ يَا عُمَرُ

اقتباس :: اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلـــوب ودوائها
وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصــار وضيـائها
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً بقدر عظمة ذاتك
فى كل وقتِ وحين

أخى وأستاذى الفاضل الأستاذ

الحاج صلاح عباس

بارك الله فيكم ولاحرمنا وافر علمكم وفيض فيوضاتكم

ولى سؤالٌ أرجو أن تفيضوا علينا مما أفاض الله عليكم

فقد قرأت وسمعت فى هذا الحديث الشريف أكثر من رواية

وسمعت من سادتى أهل الفضل والعلم فى هذا الحديث

وهذا مايحضرنى مما سمعت وفهمت وما أتذكره

مما سمعت وليس منطوق الحديث وأرجو التوضيح :

أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :

والذى نفسى بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه

من ماله وولده ونفسه التى بين جنبيه فقال عمر بن الخطاب

يارسول الله إنك أحب إلى من كل شيئ أما نفسى فلا

فأمسك سيدنا رسول الله بشق تمرة ووضعها فى فمه

(فامتزجت بريق سيدنا المصطفى) وقال ادنو منى ياعمر

وربت على صدره (أو قال رضى الله عنه على كتفه)

وأعطاه شق التمرة فلم يلبث أن وضعها فى فمه وقبل أن تصل إلى حلقه

قال سيدنا عمر بن الخطاب لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

يارسول الله والذى بعثك بالحق لأنك أحب إلى من نفسى التى بين جنبى

والذى بعثك بالحق لأنك أحب إلى من نفسى التى بين جنبى

والذى بعثك بالحق لأنك أحب إلى من نفسى التى بين جنبى

فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

الآن ياعمر (أى الآن كمل إيمانك ياعمر)

أخى وأستاذى الفاضل الحاج صلاح النجار

الأستاذ الدكتور فى علوم الحديث النبوى الشريف

ماسبق هو ما يحضرنى وما تذكرت مما فهمت وسمعت

فهو معنى ومفهوم لامنطوق الحديث الشريف

وأرجو من سيادتكم أن تفيضوا علينا بمنطوق الحديث

والأحاديث الأخرى المتشابهه فى هذا الموضوع

مع الشرح والتوضيح لما جاء بها من منن وعطايا ونفحات

بارك الله فيكم ولاحرمنا من علمكم وعلم من علمنا وعلمكم

وبارك لنا ولكم فى سيدنا وأستاذنا السيد المربى الفاضل

رضى الله عنه وأرضاه وجزاه الله عنا خير الجزاء .

اقتباس :: اللهم صلِّ على سيدنا محمد النور الذاتى والسر السارى
فى سـائر الأسمـاء والصفــات وعلى آله وصحبه وسـلم

سيدى الحبيب وأستاذى الفاضل
أخى فى الله الحاج صلاح النجار

موضوعاتكم القيمة تحوى فى طياتها كل جديد ومفيد
فنقرأها ونتفحصها ونغوص فى أعماقها نستفيد ونفيد
ونتطفل عليها بالرد بتحية أو مشاركة أو تعليق
وكما نرجو من سيادتكم التعقيب على الردود
فإنا نرجو الإجابة على الإستفسارات والتساؤلات
والتذكير بما عن مداركنا مما سمعنا وقرأنا فات
وذِكْر ما نسينا وأغفلنا وتصحيح ما قد نكون أضفنا أو أخطأنا
بشرحكم الشافى الوافى الجميل مع التوضيح والتنقيح والتحليل
ونرجو أيها العالم الجليل كما عودتمونا وعهدنا منكم
أن يكون موثقاً بالأدلة والبراهين يانعم الأخ المعين ..
بارك الله فيكم وبكم ولاحرمنا وافر علمكم وكريم فضلكم
أعانكم الله وزادكم الله حباً وعشقاً فى حبيبه ومصطفاه

جاء في تفسير البغوي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : "
مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا أَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " ، اقْرَأُوا
إِنْ شِئْتُمْ ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ
مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ " .
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ،
فقال له عمر :يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي
، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى
أكون أحب إليك من نفسك )) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ،
لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر .
وهذه الرواية من الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري في الصحيح أنَّ
رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أخذ بيد سيدنا عمر رضي الله عنه
وفي هذا الأخذ باليد هو الذي فيه السر فبعد أن امسك يده قال الآن يا رسول الله
وأرى أن التغير الذي حدث لسيدنا عمر من مس يده من النبي صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم ... والله أعلى وأعلم .

" اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمدالنبى الأمى الذى تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائح وتنال به الرغائبوحسن الخواتم ويستسقى الغمام وبوجهه الكريم وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله "

» قول الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ... الشعراوي