منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
عزيزي زائر منتدى الشاذلية ابناء أبوسليم مرحباً بك اخاً كريماً وعضوا فعالاً
فقط سجل معنا وسوف تجد ما يريح قؤادك ويقوي إيمانك وداداً ومحية
صلاح النجار مدير المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
عزيزي زائر منتدى الشاذلية ابناء أبوسليم مرحباً بك اخاً كريماً وعضوا فعالاً
فقط سجل معنا وسوف تجد ما يريح قؤادك ويقوي إيمانك وداداً ومحية
صلاح النجار مدير المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
سادتي الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعتذر لكم جميعاً عن تأخري في الدخول للمنتدى والمشاركة والمساهمة لأسباب شخصية والحمد لله الذي عافانا منها .... ولكم التحية والتقدير صلاح النجار
الوصية : من أحمد بن محمد سليم الشاذلي إلي جميع الإخوان فـــــي الله  .كونوا لله قوّامين والناس نيام ، كونوا له ساجدين باكيــــــن وإياكم وشهوة الحديث في خلق الله ، إنها آفةٌ لا تبقي ولا تــــذر من الحسنات ، ولا تفرح بمن يمدحك ، ولا تغضب ممن يذمـــك . واعلم أنك سوف تحاسب وحدك وتنازع سكرات الموت وحدك وتلقى جزاءك وحدك ، إذن فمالك ومال الخلق ، واحتــرس مـن الموت فإنه يفاجئك وكن حذراً ولا تمت إلا وأنت مسلم ، وإذا أردت الخيرَ كلَّه فَعَلَيكْ بِحُبِ أهل بيت المصطفى " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم" ، إنَّه والله لأْمَان من الفزعِ الأكــــــــبر إذا الناس فزعوا والجنة أورثها لهم . فصلوات الله على جدهــم . أحمد بن محمد سليم يونس الشاذلي خادم محبين حضرة النبي" صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم"

إلى شعب مصر العظيم ... نقول لكم لقد ضربتم المثل الأعلى في الرقي والحضارة وأنكم شعب لا مثيل له من بين شعوب العالم وأنكم دائما الشعب رقم واحد ونجحت ثورتكم للمرة الثانية ، واستردت من طيور الظلام


 

 هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صلاح النجار
المدير العام
المدير العام
صلاح النجار


عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 14/02/2010

هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)  Empty
مُساهمةموضوع: هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)    هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 17, 2013 1:55 pm



اللهم صلّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك
ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)
وأنقل لكم تفسير الدكتور الشيخ محمد راتب النابلسي :
أيها الإخوة الكرام ؛ إنَّ الرحمة في قلب الإنسان مؤشر على اتصاله بالله عز وجل ، فأبعدُ قلب عن الله عز وجل هو القلب القاسي .
لذلك ورد في الحديث القدسي : إذا أردتم رحمتي فارحموا خلقي ، الراحمون يرحمهم الله ، أبعد القلوب عن الله القلب القاسي ، فإذا كان للرحمة مؤشر ، وللإيمان مؤشر ، وللاتصال بالله مؤشر ، فهذه المؤشرات تتحرك معاً .
يعني حجم إيمانك بحجم اتصالك بالله ، وبحجم رحمة الخلق في قلبك ، فلما يقسو قلبُ الإنسان على عبادِ الله ، يوقع فيهم الأذى .
صدقوني ... لا تنفعه صلاته ولا صيامه ولا حجه ولا زكاته ، لأنه بعيد عن الله عز وجل ، وهذه العبادات أساس القرب ، إما أنها طريق إلى القرب ، أو إن القرب من خلالها يظهر ، ومن كان قاسياً في معاملته مع عباد الله عز وجل ، فهذا دليلُ بُعدِهِ عن الله عز وجل هذه نقطة ، أما النقطة الثانية كما قال عليه الصلاة والسلام : بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ * (رواه البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو)

فلْنُبلِّغ هذه الآية : "ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ولو كان الإنسان فظاً غليظ القلب ، وكان متمكناً من علمه ، متبحراً في ثقافته ، لكنه فظٌ غليظ القلب ، فإنّ الناس يجفونه ، ويصدُّون عنه .
فما قولك أن النبي عليه الصلاة والسلام ، ومَن هو النبي ؟ إنّه سيد الخلق ، حبيب الحق ، سيد ولد آدم ، المعصوم ، الموحى إليه ، المؤيد بالمعجزات ، كل هذه الميزات لو كان فظًّا غليظ القلب مع كل هذه الميزات لانفض الناس من حوله .
فكيف إذًا بإنسان لا معجزة معه ، ولا وحي ، ولا هو معصوم ، ولا سيد الخلق ولا حبيب الحق ، بل هو واحد من عامة المؤمنين .
فإذا كان في دعوته قاسياً فظاً غليظاً هل تقبل دعوته ؟ فمعنى الآية دقيق ، يعني: أنت أيها النبي ، أنت على ما أنت عليه من تفوقٍ ، من عصمةٍ ، من تأييدٍ بالمعجزات ، من إكرامٍ بالوحي ، أنت بكل هذه الميزات !!! ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك .
فكيف بالذي ليس متفوقاً ، وليس مؤيداً بالمعجزات ، ولا يوحى إليه ، ولا سيد الخلق ، ولا حبيب الحق ، فكيف تكون فظا غليظ القلب .
تروي كتب التاريخ ، أنَ رجلاً دخل على بعض الخلفاء ، فقال : إنني سأعظك وأغلُظ عليك ، وكان هذا الخليفة فقيهاً ، فقال : ولِمَ الغلظة يا أخي ، لقد أرسل الله من هو خيرٌ منك إلى من هو أشرُّ مني ؛ أرسل موسى وهارون إلى فرعون ، فقال : " فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى " .
(سورة طه : 44 )
لذلك من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف ، فلن تستطيع أن تفتح عقول الناس ، قبل أن تفتح قلوبهم بالإحسان ، لذلك قالوا : الإحسان قبل البيان ، لا تستطيع أن تقنع الناس بالحق إلا إذا كنت على الحق ، والقدوة قبل الدعوة ، هناك قواعد ، القدوة قبل الدعوة ، والإحسان قبل البيان ، لن تستطيع أن تكون مؤثراً بالآخرين إلا إذا كنت محسنًا إليهم .
فلذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله : "بعثت بمداراة الناس" هذه الباء في اللغة من معانيها الاستعانة ، يعني أنا أستعين على هدايتهم بمدارتهم .
وقد يسأل سائل : ما الفرق بين المداراة والمداهنة ؟ ثمَّةَ فرقٌ كبير ، فما أبعد المداراة عن المداهنة .
المداراة بذل الدنيا من أجل الدين ، تنفق شيئًا من وقتك ، وخبرتك ، وراحتك ، ومن مالك في سبيل أن تؤلف قلب أخيك ، هذه مداراة ، ولكن المداهنة أن تنفق من دينك من أجل الدنيا ، " ودوا لو تدهن فيدهنون"
( سورة القلم : 9 )
المداهنة خطيرة ، والمداهن منافق ، لا يصلي لئلا يظن أنه به دين ، هذا بذل من دينه من أجل حسن علاقته بزيد ، فهذه مداهنة ، فالمداهنة بذل الدين من أجل الدنيا ، أما المداراة فبذلُ الدنيا من أجل الدين فلذلك : "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" .
كان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إذا دخل بيته لف ثوبه حتى لا يزعج أحدًا ، للثوب عند المشي حفيف ، فهل يعقل أن حفيف الثوب يوقظ الأهل ؟ من شدة رقته ، ومن شدة رحمته ، وشدة عنايته بأهله ، فكان إذا دخل بيته لف ثوبه ، وكان إذا رأى صبياً سلَّم عليه ، وكان الحسن والحسين يركبان على ظهره في البيت فيقول : نعم الجمل جملكما ، ونعم الحملانِ أنتما ، لماذا وصل إلى ما وصل إليه ، بأخلاقه العالية : "وإنك لعلى خلق عظيم " (إنك لعلى) ، ما قال الله سبحانه : إنك ذو خلق عظيم ، لأنّ ثمة فرقًا كبيرًا بين أن يقول : إنك ذو خلق ، وإنك لعلى خلق .
فإذا وقع الإنسان في صراع ، يقول : جاهدتُ نفسي جهادًا كبيرًا ، حتى ضبطت أعصابي ، إذاً أنت ذو خلق ، أما النبي فعلى خلق ، و(على) تفيد الاستعلاء ، فهو متمكن ، فمهما استُفِزَّ فلا شيء في الأرض يخرجه عن خلقه العظيم ، إنّه متمكن من خلقه .
إخواننا الكرام ؛ الإيمانُ حسنُ الخلق ، فإذا ألغيت الخلق ، ألغيت الإيمان ، وألغيت الدين ، ولم يبق إلا شيئان ، لن يبقى من الدين إذا ألغيت الخلق إلا طقوس لا معنى لها ، وثقافات لا تنفع ولا تجدي ، معلومات وطقوس من دون أخلاق نعم .
ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.
فالآية دقيقة ، يجب أن تستشير، لأنه من استشار الرجال استعار عقولهم ، فأنت تستعير مثلاً خبرة خمسين سنة بسؤال .
من هو الذكي العاقل الموفق ؟ هو الذي يستشير ، والنبي عليه الصلاة والسلام جاءه صحابي جليل ، قال له : هل هذا الموقع في بدر ، وحيٌ من الله أم الرأي والمشورة ؟ فإذا كان وحيًا ، فلا اعتراض ، فقال له : بل الرأي والمشورة فقال الصحابي : يا رسول الله هذا ليس بموقع ، قال له : أين الموقع إذًا ، قال له هناك ، وأشار إليه بكل بساطة ، بكل طيب نفس ، وقف قدوة لكل مَن يأتي بعده من العلماء والأمراء ، فأمر الجيش أن يستقر في المكان الذي أشار إليه الصحابي ، إذاً لقد مارس المشورة ، "و شاورهم في الأمر" .
فمن خصائص المؤمن ، أنه يشاور ، لكنْ من يستشير ، الاستخارة لله ، وتعلمون الاستخارة ، يعني قبل أن تقدم على أمر مباح ، من زواج ، من شركة ، من سفر ، تستخير الله عز وجل ، بأن تصلي ركعتين ، وتدعو بدعاء معروف ، إن كان في هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فيسره لي ، وإذا كان خلاف ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه فلا أتعلق به ، واقدر لي الخير حيث كان ، هذه هي الاستخارة ، أما الاستشارة لأولي الخبرة من المؤمنين ، فعوِّد نفسك ، بكل عملك ، بتجارتك ، بصناعتك ، بزراعتك ، أنْ تبحثَ عن إنسان تثق بعلمه ، وبخبرته ، وبورعه ، لتستشيره ، فأنت إذا استشرته فقد استعرت خبرة خمسين عامًا بسؤال واحد .
لذلك يا أخي ، القرآن الكريم يحضُّ على المشورة :" وشاورهم في الأمر" ، إذا كان النبي المعصوم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، المؤيد بالوحي ، وبالمعجزات ، مأموٌر أن يشاور أصحابه ، فالمؤمنون من بابٍ أولى ، فنحن إذاً من باب أولى أن نستشير ، وما مِن إنسان يقع في شر عمله إلا وقد انفرد برأيه ، استشِرْ يا أخي إن كنت تاجرًا ، فابحثْ عن تاجر تثق في علمه ، ودينه ، وفهمه ، وخبرته فاسألْه عما أنت مقبِل عليه ، وإذا كنت بالصناعة فاسأل صناعيًّا مؤمنًا ، وإذا كنت بالزراعة فاسأل زراعيًّا مؤمنًا ، وإن كنت بالوظيفة فاسأل موظفًا مؤمنًا ، فاستشر ، فمن استشار الرجال استعار عقولهم ، "وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" ، والتوكل أيها الإخوة بالقلب لا بالجوارح ، فعليك أن تسعى بجوارحك ، قال أحد العلماء الكبار : السعي سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، والتوكل حالة النبي ، فله حال وله سلوك ، فالسعي سنته ، والتوكل حاله ، والحمد لله رب العالمين

ولنا بإذن الله تعالى وقفة عند قوله تعالى : " فاعف عنهم واستغفر لهم "
والتي لم يشر إليها الدكتور النابلسي ... وأود أن أطرح على حضراتكم هذا السؤال ... كيف يقول الله له صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولو كنت فظاً غليظ القلب ... ثم يقول له " فاعف عنهم واستغفر لهم "... وما هو هذا العفو وماهو هذا الاستغفار ولماذا وهم لم يخطئوا أو يذنبوا ... ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح النجار
المدير العام
المدير العام
صلاح النجار


عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 14/02/2010

هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)    هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 17, 2013 2:01 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إحواني الأفاضل ...
ربما أكون قد تأخرت كثيراً في التعرض لتفسير هذه الآية : فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ، وذلك لأسباب ليست إلا ضيق في الوقت أو للنسيان الذي يصيب كل الإنسان وقد أشرت إلى : ولنا بإذن الله تعالى وقفة عند قوله تعالى : " فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ " والتي لم يشر إليها الدكتور النابلسي ... وأود أن أطرح على حضراتكم هذا السؤال ... كيف يقول الله له صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولو كنت فظاً غليظ القلب ... ثم يقول له " فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ "... وما هو هذا العفو وماهو هذا الاستغفار ولماذا وهم لم يخطئوا أو يذنبوا ... ؟؟؟ لما كان للمؤمنين مع حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم شرف الصحبه والاتباع ، فكان لزاماً عليهم ألا يفارقوه أو يجادلونه أبداً ، أو يرفعوا أصواتهم فوق صوته وإلا حبطت أعمالهم ، فقد علم الله سبحانه بضعفهم وأنهم لايؤدون حقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، فأمره الله سبحانه بهذا العفو ، وأن يتجاوز عن غفلتهم عنه ، وأن يستغفر لهم الله سبحانه وتعالى حتى لا تحبط أعمالهم أو يضيع إيمانهم ، لأنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، لايعرف قدره ومقداره إلا الله سبحانه ، فإن تركوه لبعض شأنهم فهم مذنبون ، فيستغفر لهم الله لهذا الذنب ، وإن كان قضاء مصالحهم وذلك لقوله سبحانه : " الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " ، فاسغفاره صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لمن أذن له ، ما هو إلا رحمة بهم لأن ترك الحبيب وإن كان لبعض الشأن فهو معصية وذنب ولذلك استغفاره بعد العفو هو أيضاً من الرحمة والتي قال الله فيها فبما رحمة من الله لنت لهم . والله أعلى وأعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران الآية رقم (159)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى الآية 40 من سورة المائدة
» شرح وتفسير ولطائف حول الآية 1، 2 من سورة الفتح ...
» الآية 40 من سورة المائدة (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ
» تفسير آية من سورة المجادلة
» تفسير آية 71 من سورة التوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم  :: القرآن الكريم وعلومه :: التفسير-
انتقل الى: