منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
عزيزي زائر منتدى الشاذلية ابناء أبوسليم مرحباً بك اخاً كريماً وعضوا فعالاً
فقط سجل معنا وسوف تجد ما يريح قؤادك ويقوي إيمانك وداداً ومحية
صلاح النجار مدير المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
عزيزي زائر منتدى الشاذلية ابناء أبوسليم مرحباً بك اخاً كريماً وعضوا فعالاً
فقط سجل معنا وسوف تجد ما يريح قؤادك ويقوي إيمانك وداداً ومحية
صلاح النجار مدير المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
سادتي الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعتذر لكم جميعاً عن تأخري في الدخول للمنتدى والمشاركة والمساهمة لأسباب شخصية والحمد لله الذي عافانا منها .... ولكم التحية والتقدير صلاح النجار
الوصية : من أحمد بن محمد سليم الشاذلي إلي جميع الإخوان فـــــي الله  .كونوا لله قوّامين والناس نيام ، كونوا له ساجدين باكيــــــن وإياكم وشهوة الحديث في خلق الله ، إنها آفةٌ لا تبقي ولا تــــذر من الحسنات ، ولا تفرح بمن يمدحك ، ولا تغضب ممن يذمـــك . واعلم أنك سوف تحاسب وحدك وتنازع سكرات الموت وحدك وتلقى جزاءك وحدك ، إذن فمالك ومال الخلق ، واحتــرس مـن الموت فإنه يفاجئك وكن حذراً ولا تمت إلا وأنت مسلم ، وإذا أردت الخيرَ كلَّه فَعَلَيكْ بِحُبِ أهل بيت المصطفى " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم" ، إنَّه والله لأْمَان من الفزعِ الأكــــــــبر إذا الناس فزعوا والجنة أورثها لهم . فصلوات الله على جدهــم . أحمد بن محمد سليم يونس الشاذلي خادم محبين حضرة النبي" صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم"

إلى شعب مصر العظيم ... نقول لكم لقد ضربتم المثل الأعلى في الرقي والحضارة وأنكم شعب لا مثيل له من بين شعوب العالم وأنكم دائما الشعب رقم واحد ونجحت ثورتكم للمرة الثانية ، واستردت من طيور الظلام


 

 كتاب : الوسيلة ... والتوسل ... وذكر الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صلاح النجار
المدير العام
المدير العام
صلاح النجار


عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 14/02/2010

كتاب : الوسيلة ... والتوسل ... وذكر الله  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب : الوسيلة ... والتوسل ... وذكر الله    كتاب : الوسيلة ... والتوسل ... وذكر الله  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 09, 2013 4:21 am

 
كتاب : الوسيلة ... والتوسل ... وذكر الله
اقتباس :

بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي الذي ملأت قلبه بنور جلالك وملأت عينه بنور جــــمالــــــــك وملأت سمعه بلذيذ خطابك وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كــــــثيـــــراً بقدر عظمة ذاتك في كل وقـــت وحيــــن .
أقدم لكم كُتيب طبعته من حوالي ثماني سنوات أتوجه به إلي من ينكر الوسيلة والتوسل إلي الله سبحانه وتعالى وحُجيّة ذلك من الكتاب والسنة ؛ وكذلك الذكر لله سبحانه والدلائل من الكتاب والسنة أيضاً وأسميته "إلى منكري ... الوسيلة والتوسل .. وذكر الله " وما قصدت بهذا الاسم إلا أن يكون ملفتاً للنظر ، مفيداً لكل من يقرأه ...... إلي منكري ..الوسيلـــة والتوسـل ... وذكرُ الله
بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم
إهداء .....
إلي منْ عَلَمَنِي كيفَ أُحبُّ في الله ، وعَلمني أنْ يكونَ عملي كلَّه خالصاً لوجه الله ، دون سمعةٍ أو رياء ... وأنْ أقولَ الصدقَ ، وكلمة الحق دونَ مداراةٍ أو مواربة . إلي شيخي وأستاذي السيد/ أحمد بن محمد سليم الشاذلي . حفظه الله وجزاه الله سبحانه عنّا خيرَ الجزاءْ .
"أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءاللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُواْوَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ." (يونس 62 ـ 64 )
بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين ، المبديء المعيد الفعّال لما يريد ذي العرش المجيد والبطش الشديد ، الهادي صفوة العبيد إلى المنهج الرشيد والمسلك السديد ، المنعمُ عليهم بعد شهادة التوحيد ، بحراسة عقائدهم عن ظلمات التشكيك والترديد ، السالك بهم إلى إتباع رسولهم المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، واقتفاء آثار صحبه الأكرمين المكرمين ، المتجَلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه التي لا يدركها إلا من ألقى السمع وهو شهيد ، لم يزل ولا يزال موصوفاً بنعوت الجلال لا يقضـي عليه بالانقضاء والانفصال بتصَرُّم الآباء وانقراض الآجال ، هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم . (1)
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي الطاهر الذكي , الذي ملأت قلبه بنور جلالك وملأت عينه بنور جمالك وملأت سمعه بلذيذ خطابك وعلى آله وصحبه وسلم تسليما بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين , ورضي الله تبارك وتعالي عن سادتنا أصحاب رسول الله الغرُّ الميامين وعن آل نبيه الطيبين الطاهرين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .
ثم أما بعد .......
فقد دفعني في الكتابة عن هذه الموضوعات عدة أمور منها : (1)ابتغاء وجه الله تعالي لإخواني في الله , حتى يميزوا الخبيث من الطيب . (2) معرفة الأدلة الشرعية عن التوسل والوسيلة .(3) ما هو الذكر ؟ وأدلته الشرعية من الكتاب والسنة .?
ونسأل الله تعالي أن يوفقنا جميعا إلي ما فيه الخير والرشاد
" من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا (1)" لأنه لا يخذله سبحانه إلا لسوء استعداده ومتى فقد الاستعداد تعذر الإرشاد .
قال النبي صلي الله عليه واله وسلم ’’ طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية وخالط أهل الفقه والحكم وجانب أهل الزلل والمعصية, طوبي لمن ذل في نفسه وحسنت خلقه وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره , طوبي لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله , وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدها إلي البدعة (1)" وكان سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عن يقول : حسن الهدي في آخر الزمان خير من كثير من العمل . وقال الإمام علي كرم الله وجهه "لا تعرف الحق بالرجال ,أعرف الحق تعرف أهله "وأقول بفضل الله تعالي وبمنه وكرمه وعطائه ومن أفضال سيدي وشيخي وأستاذي السيد / احمد بن محمد سليم الشاذلي حفظه الله تعالي , أن الأعمال اليوم ربما تؤدي بنا إلي هاوية العُجبُ والافتخار , فنترك السر الذي أشار إليه المصطفي صلي الله عليه آله وسلم والذي وقر في قلب أبي بكر رضي الله عنه , وبالله التوفيق
أولا : الوسيلة والتوسل
التوسل برسول الله " صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم "
1 ـ فالمتوسل من يتوسل إلي الله تعالي ، إنما هو لاجئ إلي الله تعالي لا إلي غيره , فإن رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم هو بابه بدليل قول الله عز وجل " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب " سألوا رسول الله - صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – عن ربه ولم يراجعه سبحانه وتعالي في ذلك كفراًً , بل قال سبحانه "أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون " ومثل ذلك في القرآن الكريم كثير , مثل "ويسألونك عن المحيض قل هو أذي " , ولم يقل الله سبحانه وتعالي . لماذا يسألونك عني ؟ ولا يسألون الله مباشرة فيجيبهم مباشرة أيضا , بل أخر سبحانه لجوئهم في السؤال إلي رسول الله وأجابهم علي ما سألوا عنه رسول الله – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم .
وأما انه سبحانه لم يقل لرسوله – صلي الله عليه آله وصحبه وسلم – قل لهم (إني قريب ) علي ما أجاب بِه الأسئلة الأخرى فلأن سؤالهم كان عن الله سبحانه وتعالي بدليل قوله (عني ) , فمن الطبيعي أن تكون الإجابة (قريب) .
2ـ أن الله سبحانه وتعالي دعانا إلي الإيمان علي يد رسوله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم ـ وخاطبنا بالقرآن الكريم الذي أوحاه الله عز وجل وعهد إليه بإبلاغه , ولم يجعل الله سبحانه رابطة بعباده رابطة مباشرة بل جعلها بالواسطة بل إن وحيه عز وجل وصل إلي رسوله بالواسطة "نزل بِه الروح الأمين علي قلبك لتكون من المنذرين *بلسان عربي مبين " , وجعل كذلك بعثته صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم –بيعة لله "إن الذين يبايعونك إنما يباعون الله " ،لأنه رسول ربه للناس والجن والعالمين .
3- "وما أرْسلناك إلا رحمه للعالمين " : فقد قامت رسالته صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم ـ علي الرحمة ولم تقم علي الغضب ،ففي الحديث القدسي "سبقت رحمتي غضبي " فجعله "عز وجل " مناولا ًللرحمة . وقال صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم "إنما أنا قاسم والله معطٍ" ‘ كما أنه قال " إنما أنا رٍحْمه مُهداه "‘فإن الله تعالي هو الفعال ولكن أقامَهَا أسباباً لتؤتي ثمرتها بإذن مسببها سبحانه , فخلق الأرض للنبات , فإن قلنا أنبتت الأرض النبات فالمعني أن أنبتتهُ بإذن خالق الأرض , فهو علي المجاز وليس علي الحقيقة .
4 ـ فإنه لابد أن نفصل بين معرض الأسباب ومعرض التوحيد , أما في معرض التوحيد فليس مع الله أحد . فهو المقدر والمدبر والرازق والمعطي والشافي فهو واجب الوجود وما سواه مفقود , لكنه شاء أن يرزق البعض بالبعض , ويعلم البعض بالبعض , بل ويخلق البعض بالبعض .
اللجوء للأسباب ليس معناه الانصراف عن المسبب , فإني ألجأُإلي الطبيب باعتياده أداة أقامها الله "عز وجل" لعلاج الأمراض مع أن ثقتي في أن الشفاء من عند الله تعالي {وإذا مرضتُ فهو يشفين } , إذن فأنا لاجئ إلي الله بالأسباب التي أقامها ومعتمد عليه في أن تؤتي ثمرتها بإذنه تعالي .
وقد كلفنا الله تعالي أن نسعى للمعاش والرزق ونتخذ الأسباب مع انه هو وحده الرازق , لكنه جعل للرزق أسباباً يطرقها المسترزقون بأمر ليعطيهم ما قسم لهم من الرزق , وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول : اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضه " ـ وما هو كائن في أمور الدنيا على يد البعض للبعض , يقوم مثله في أمور البرزخ حين ينتقل العباد من الحياة الدنيا إلى حياة البرزخ , فمع أنه سبحانه وتعالي هو الغفور الرحيم , فقد أمرنا بصلاة الجنازة علي موتانا , فندعو لهم في صلاة الجنازة بالمغفرة ,فإن لم نصل عليهم كنا عنده من الآثمين , فشاء سبحانه أن يشفع الأحياء للأموات في صلاة الجنازة من باب ربط الثمرات بأسبابها , وليس في هذا تقييد لله تعالي , ولا انصراف عنه ولا إشراك به , بل هو تضرع ودعاء ولجوء له ,وأمل فيه من طريق شرع الله عز وجل , وهو الغيور سبحانه علي توحيد ذاته , وهذا يفيد انتفاع الميت من صلاح الحي لأن صلاة الجنازة عمل صالح .
وأما عكس هذه الصورة واقع بنص كتاب الله تعالي , وقد شاء الله سبحانه أن يحفظ للغلامين اليتيمين كنزهما حتى يبلغا أشدهما , فأوحي للعبد الصالح أن يقيم الجدار علي الكنز, ويبين سبحانه أن ذلك منه رعاية لأبيهما الصالح في ذريته من بعده " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزلهما وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك " وهو ما يفيد قطعا انتفاع الحي من صلاح الميت بعد موته .
وقد جمع الله تعالي بين معرض التوحيد ومعرض الأسباب في قوله تعالي " وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله " وكان ذلك كله علي يد رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم "وبسببه فجعل الله رسوله منعماً علي زيد من باب السببية , والله سبحانه منعم بقضائه وقدره , قد نعت الله رسوله بالإنعام مع أنه لا منعم إلا الله تعالي , ليبين أن إنعام السبب هو إنعامه جل جلاله , فليس في ذلك ما ينافي توحيد الله عز وجل , وفي معرض التوحيد يقول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " وفي ذلك يقول شيخي السيد أحمد أبوسليم حفظه الله : " أن الله سبحانه وتعالى يقول للحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إنك لا تهدي من أحببت ولم يقل له إنك لن تهدي من أحببت فهناك فرق كبير بين لا الناهية وبين لن النافية فهو صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يحب كل المخلوقات وكل البشر فيريد أن يهدي كل الناس ولكن ـ الفرق بين الخالق والمخلوق ـ فيقول له الله سبحانه وتعالى إنك لا تهدي من أحببت ، فلابد أن يكون هناك مؤمنين وكافرين وذلك في علم الله المكنون فهو خالقهم وأعلم بهم ، " فلو ردوا لعادوا " " قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا كلا إنها كلمة هو قائلها " والشاهد أن الله تعالى لم ينفِ عنه الهدي بدليل الآية الثانية وهي في معرض الأسباب إذ يقول له سبحانه ( وإنك لتهدي إلي صراط مستقيم ) أي تهدي من قضى الله سبحانه وتعالى أن يهتدي " . فليس هناك تعارض بين المعرضين , بل هو الحق من ربك , فهو المسبب , والأسباب أسبابه ولا يكون لها ثمره إلا بإذنه " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " وذلك كله يفسر لك كيف قال جبريل عليه السلام لمريم " إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً ذكيا ". وليس في مقدور جبريل أن يهبها غلاماً بنفسه , ولكنه استند إلى سلطان الله الذي أتاه وقال في ثقة بربه لأهب لك غلاماً " لأنه تعالي قال له اذهب بأمري فهب لها غلاماً بإذني وقدرتي .
وسخر الله الملائكة في الاستغفار للمؤمنين وكشف الله لنا عن فضله في ذلك فقال تعالي " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم . "
إذا فصلنا بين المعرضين , معرض التوحيد ومعرض الأسباب وربطنا بينهما برابطة القضاء وتنفيذه بأسباب , أجزنا في غير حرج التوسل بالنبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – إلي ربه , وكذلك التوسل بالصالحين من عباد الله المتقين الذين قال الله فيهم "إن أكرمكم عند الله اتقاكم " .
5 ـ والذي ورد في السنة من التوسل به صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم
ومن أقوال الصالحين :

أ ـ صحح الحاكم حديثاً : " لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم لم غفرت لي فقال : يا آدم كيف عرفت محمد ولم أخلقه . قال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت علي قوائم العرش مكتوباً لا اله إلا الله محمد رسول الله .
فعرفت أنك لم تضف إلي اسمك إلا أحب الخلق إليك , فقال الله صدقت يا آدم انه لأحب الخلق إلي , وإذ سألتني به فقد غفرت لك , ولولا محمد ما خلقتك " .
ب ـ وللنسائي والترمذي عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتي النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم . فقال : أدع الله لي أن يعافيني , قال :إن شئت دعوت لك وإن شئت صبرت فهو خير لك , قال فادعه , فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء ( اللهم إني أسألك أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلي ربي في حاجتي لتقضي , اللهم شفعه في ) وصححه البيهقي وزاد " فقام فأبصر .
ج ـ في الصحيح بخاري ومسلم ، عن أنس( رضي الله عنه) أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانوا إذا قحطوا استسقوا بالعباس بن الخطاب( رضي الله عنه ) فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم فتسقينا , وإنا نتوسل إليك بعم نبينا صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم فاسقنا قال : فيُسقون .
رب قائل يقول لم يتوسل بالنبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد انتقاله إلي الرفيق الأعلى فتوسلوا بعمه العباس رضي الله عنه , ونقول أن هذا يد ل علي جواز التوسل بغير النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم من الصحابة والصالحين وذلك لقرابته منه صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال عمر رضي الله عنه :وإنا نتوسل إليك بعم نبينا ـ فقد كان التوسل به رضي الله عنه لكونه عم النبي صلي الله عليه وآله وحبه وسلم هذه واحده ,أما الثانية وهي أن صلاة الاستسقاء هي ركعتان وهي سنة مؤكدة– يجب أن تؤدي ويندب بعدهما خطبتا ن ويعقبهما دعاء , ولا يعقل أن يكلف رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يقوم من قبره الشريف لتأدية ذلك . وقد قال العباس رضي الله عنه في دعائه : " فقد توجه القوم إليك لمكاني من نبيك صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم فاسقنا الغيث " وقد استجاب الله له .
د ـ وقد رُوي عن الإمام العتبى " أحد شيوخ الإمام الشافعي رضي الله عنهما قال :كنت جالساً عند قبر النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله , سمعت الله يقول : "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول , لوجدوا الله تواباً رحيماً "وقد جئتك
مستغفراً من ذنبي مستشفعاً بك إلي ربي . ثم أنشد يقول :

يا خير من دفنت في القاع أعظم *** فطاب من طيبهن القاع والاكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم


قال العُتبي : ثم انصرف , فغلبتني عيناي فرأيت النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم في النوم يقول : يا عتبي ألحق الأعرابي فبشره أن الله غفر له .
هـ ـ ويحكي الأصمعي رحمه الله أن أعرابياً وقف مقابل القبر الشريف فقال : اللهم هذا حبيبك , وأنا عبدك , والشيطان عدوك , فإن غفرت لي , سُرّ حبيبك , وفاز عبدك , وغضب عدوك , وإن لم تغفر لي غضب حبيبك ورضي عدوك , وهلك عبدك , وأنت أكرم من أن تغضب حبيبك , وترضي عدوك وتهلك عبدك , فاللهم إن العرب الكرام إذا مات فيهم سيد أعتقوا علي قبره , وإن هذا سيد العالمين فاعتقني علي قبره . قال الأصمعي فقلت : يا أخا العرب إن الله قد غفر لك وأعتقك بحسن السؤال .
و- وجاء في " جواهر البحار " للنبهاني : قال المحب الطبري :
يمكن أن يُستنبط ـ من تقبيل الحجر واستلام الأركان ـ تقبيل ما في تقبيله تعظيم لله سبحانه وتعالي , فإنه إن لم يرد فيه خير بالثواب , فلم يرد فيه بالكراهة .
وجاء أيضاً أن الإمام أحمد بن حنبل سُئل عن تقبيل قبر النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم وتقبيل منبره فقال :لا بأس بذلك ـ وكان الصحابة رضوان الله عليهم يتبركون بأي أثر بآثاره الشريف , وتبرك أحدهم بشرب دمه الشريف حين احتجمَ صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم , وطلب منه أن يواري الدم في الأرض خلف الجدار , فأحس رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – أنه شربه فسأله : أين واريت الدم ؟ فقال خلف الجدار يا رسول الله , فكرر عليه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال : يا رسول نفستُ علي دمك أن أريقه في الأرض فابتلعته , فقال له رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : " أحوذتَ بطنك من النار ".
ن ـ رؤيا رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم في المنام هي حقة فإنه قال :" من رآني فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي ", ويروي ابن الأثير في " أسد الغابة " أن سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه ـ وكان بالشام ـ رأي النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – في منامه وهو يقول : " ما هذه الجفوة يا بلال " فانتبه حزيناً وركب إلي المدينة المنورة فأتي قبر النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – وجعل يبكي عنده ويتمرغ عليه , فأقبل الحسن والحسين عليهما السلام فجعل يقبلهما ويضمهما , فقالا له : نشتهي أن تؤذن في السحر . فعلي سطح المسجد , فلما قال : الله اكبر..الله اكبر , ارتجت المدينة , فلما قال : أشهد أن لا إله إلا الله زادت رجتها , فلما قال : أشهد أن محمد رسول الله , خرج النساء من خدورهن , فما رُؤى أ كثر باكياً وباكيه من ذلك اليوم .
ويقول الأستاذ / حسن الملطاوي معلقاً علي ذلك : لأنهم تذكروا عهد رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم الذي كان يؤذن فيه بلال , ولم يكن يؤذن بعد انتقاله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم إلي الرفيق الأعلى .
ـ وجاء في " الشفاء للقاضي عياض رضي الله عنه " واعلم أن حرمة النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد موته , وتوقيره وتعظيمه , لازمٌ كما كان حيال حياته , وذلك عند ذكره , وسماع ا سمه وسيرته , ومعاملة آل بيته وعشيرته , وتعظيم أهل بيته وأصحابه " .
وقال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لأبي جعفر المنصور الخليفة العباسي حين ناظره في مسجد رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد , فأن الله تعالي أدب قوم فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي , ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) .
ومدح قوماً فقال : ( إن الذين يغضون أصواتهم عن رسول الله , أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم ) وذم قوماً فقال : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) , وإن حرمته كحرمة حياً .
فاستكان لها أبو جعفر , وقال : يا أبا عبد الله ـ يقصد الإمام مالك ـ أأستقبل ألقبله أم أستقبل رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلي الله تعالي يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به , فيشفعك الله , قال الله تعالي " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً...

ثانياً : ذكر الله تعالي
قال الله تعالي : " يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً " (1)
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأذكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير من إعطاء الذهب والوَرِقْ وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا , إذاً يا رسول الله ؟ قال ذكر الله تعالي . " (2)
وعن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم :" لا تقوم الساعة علي أحد يقول :الله الله"(3) .
وقال صلي الله وآله وصحبه وسلم : " إذا رأيتم رياض الجنة فارتعوا فيها وقيل ما رياض الجنة فقال مجالس الذكر " ـ ومن خصائص الذكر أنه جعل في مقابله الذكر قال الله عز وجل : " فاذكروني أذكركم " ـفالذكر من أعمال القلوب , وباقي العبادات من أعمال الأبدان , فمن باب العبادات , الصلاة , وأقم الصلاة لذكري " فالصلاة بأدائها البدني هي في حقيقتها صلة بالله عز وجل , وكذلك الصوم والزكاة والحج فهي عبادات ثابتة بثبوت قطعي أي أنها قطعية الثبوت كما قال النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم في الحديث " خذوا عني مناسككم " أما ذكر الله تعالي فقد جاء مطلقاً , ولابد لمن يذك الله سبحانه وتعالي أن يتخلي عن صفات النفس المذمومة وهي الرياء والعجب والكبر والحسد وسوء الظن والغضب والكذب والغيبة , وأن يتحلي بمعرفة حقوق الله تعالي من معرفة حقه وحبه وخوفه ورجائه وحسن التوكل عليه والرضاء بقدره فالأخلاق الكريمة من صفات الذاكر لله تعالي ومن الحياء من الله عز وجل , والتوكل عليه سبحانه والخوف منه والحب فيه ومن أجله وحسن الظن بالله عز وجل , ويقول الإمام المحاسبي رحمه الله فيمن يغتر بالعلم فهو "يغتر أحدهم بالفقه في العلم بالحلال والحرام , وبالبصر بالفتيا والقضاء " , وكذلك يقول في ذم المراء والجدل " فليرجع المؤمن إلي نفسه فيقول ـ لنفسه ـ : إنما تدعين إلي الإتباع والسنة بِجَدَلِكَِ لأصل الإصرار , ودعاؤك لهم بالجدل والمراء ترك للسنة لأن النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم نهي بسنته عن الجدل والخصومات , وغضب علي أصحابه , . . . فَتَرْكُالجدل والخصومات من السنة " وفي ذلك كثير من البحوث التي فندها السلف الصالح في معرفة صفات النفس المذمومة , وصفات النفس المحمودة , وهي مدونة في مصنفاتهم وكتبهم فليرجع إليها من يريد ذلك .أما نحن العامة فكل مرادنا أن نكون في ذكر دائم مع الله سبحان وتعالي وتذكير له وبه , فقال صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم" يؤتي بالعالم يوم القيامة فيلقي في النار فتنزلق أقتابه , (وقال بعضهم أفياده ) , فيدور به كما يدور الحمار با لرحي , فيطيف به أهل النار , فيقولون : مالك ؟ فيقول كنت آمر بالخير ولا آتيه , وأنهي عن الشر وآتيه "
ـ وأخرج الإمام مسلم حديث أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلي عليه وآله وصحبه وسلم : " ما جلس قوم مجلساً يذكرون الله عز وجل إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده " . ومن آداب الذكر فهي كآداب الصلاة , أن يكون علي طهارة دائمة فكما جاء في الخبروالحديث الشريف عن النبي صلي الله عليه وسلم " الوضوء سلاح المؤمن " .
وكما أورد الشيخ الشعراني في " الأنوار القدسية " وكان الشيخ أبو الحسن الشاذلي رحمه الله يقول : من أراد الترقي علي يد شيخه فلا يدخل عليه قط إلا وهو تارك لمعلوماته الدنية (القريبة ) ليدله علي المعلومات العليا . . . وكان يقول : إياك أيها المريد أن تستصغر شيئاً من أعمال شيخك فإن ورد الأولياء الأكابر , إنما هو إسقاط الهوى , ومحبة الولي , ورد النفس عن الباطل , في عموم الأوقات . . . وكان يقول : أشياخ الناس في كل زمان , علماء , وعباد , وزهاد ,وعازفون بأدب الشخص مع أمثاله , فأدبه مع العلماء ألا يحدثهم إلا بالعلوم المنقولة والروايات الصحيحة , فإما أن يفيدهم وإما أن يستفيد منهم , وذلك غاية الربح . وأدبه مع العباد والزهاد أن يرغبهم في الزهد والعباد , ويجلي لهم ما استمدوه منهما . فإذا أقبلوا عليه , فليفتح لهم شيئاً من معرفة طريق العارفين , التي هو فيها لما يرفع همتهم عن الاعتماد علي أعمالهم واستبعادهم أنهم يدخلون النار .
وأدبه مع العارفين , أن يحفظ لسانه وقلبه , قياماً بواجب حقهم وإن لم يأخذوه هم بذلك" .
ومع الشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه في نقله عن الأدب مع الشيخ فيقول عن مولانا أبي الحسن الشاذلي في قوله : " من شأن المريد أن يلزم الأدب مع شيخه ولا يطلب منه قط كرامة , حتى يتبعه فهو إلي الآن لم يؤمن بكون أستاذه من أهل العلم بطريق أهل الله " .
ـ وجاء في كتاب الأنوار القدسية أيضاً " وقد كان الشيخ أبو العباس المرسي رحمه الله يقول : احذر أيها المريد أن تطلب من شيخك كرامة ,حتى تتبعه في أمره لك بالمعروف ونهيه لك عن المنكر ـ فإن ذلك سوء أدب وهو دليل شكك في دين الإسلام , لأن من دعاك إليه شيخك , ليس هو شرع , وإنما هو شرع رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم , فهو تابع لا متبوع .
ولولا أن رحمة تعالي سبقت غضبه , لكان كل من خالف أمر داعية إلي خير , هلك من وقته . وكان يقول : أيا أيها المريد أن تظن أن أستاذك لا نور له قياساً علي حالك أنت فتحرم فوائده , عقوبة لك , فلو كشف لك عن نوره لأضاء مابين السماء والأرض " .
ـ " وقد كان الشيخ عز الدين بن عبد السلام من أشد المنكرين علي الصوفية في بداية أمره ويقول : وهل ثمة طريقة يتقرب بها إلي الله تعالي غير ما بأيدينا من العلم فلما اجتمع بالشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه وتتلمذ له , صار يمدح طريق القوم ويقول إن هؤلاء القوم قعدوا علي القواعد الشريفة , وقعد غيرهم علي الرسوم . قال : ومن أصدق دليل علي قولي هذا أنه لا تقع علي يد فقيه قط كرامة , ولو بلغ في العلم ما بلغ إلا أن يسلك طريقهم في العمل , إذ الكرامات فرع المعجزات , وهي دليل علي صدق الإتباع للشريعة " .
السند الشرعي من السنة للذكر :ـ روي الإمام أحمد والبزار والطبراني وغيرهم بإسناد حسن أن رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم , كان يوماً مجتمعاً مع أصحابه فقال : هل فيكم غريب ؟ يعني أهل الكتاب , قالوا : لا يا رسول الله , فأمر بغلق الباب وقال : ارفعوا أيديكم وقولوا :لا إله إلا الله .
ـ قال شداد بن أوس : فرفعنا أيدينا ساعة وقلنا : لا إله إلا الله. ثم قال رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها , ووعدتني الجنة , وإنك لا تخلف الميعاد , ثم قال رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : ألا أبشروا فإن الله تعالي قد غفر لكم فهذا دليل الأشياخ في تلقينهم الذكر لجماعة معاً . أما دليل تلقينهم الذكر فرادي , ما روى عن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : قال : قلت يا رسول الله , دلني علي أقرب الطرق إلي الله عز وجل وأسهلها علي العباد , وأفضلها عند الله تعالي , فقال رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : يا علي عليك بمداومة ذكر الله عز وجل , سراً وجهراً , فقال علي كرم الله وجهه : كل الناس ذاكرون يا رسول الله , وإنما أريد أن تخصني بشيء , فقال رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : صه يا علي . " أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله , ولو أن السموات السبع , والأراضين السبع , في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت كفة لا إله إلا الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب : الوسيلة ... والتوسل ... وذكر الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبوسليم  :: الطريقة الشاذلية ـ أبناء أبو سليم :: السادة أبو سليم :: قسم سيدي أحمد أبوسليم رضي الله عنه-
انتقل الى: