أخى وحبيب قلبى الغالى جعفرى خضر
نسأل الله عز وجلِّ متوسلين بجاه حبيبه ومصطفاه أن يلطف بنا فيما جرت به المقادير ..
وأقتبس من موضوعكم الهاتف الهادف ، العاصف .. ما يأتى :
هل هذا معقول ما هم فيه من مرض وقصر فى الفهم والعلم والمعرفة
ومحاربة كل من يدعون الى المعرفة الحقيقية لشرعنا الحنيف
أشياء وأشياء وأمثلة كثيرة أخوانى لا أشعر من خلالها سوى بالعداوة لدين الله و للمصطفى
وكأنهم يستكملون ما كان يُضمر لرسول الله ولدينـــــــــــــه من مكائد له ولأل بيته الأطهار
ولدين الله الأسلام من قومه وغيرهم أيام حياته الطاهرة وبعد أنتقاله الطاهر لرفيق الأعلى
أخى وحبيبى الغالى جعفرى خضر : موضوعكم هادف لكل من أراد أن يتدبر ويعى ويتطهر
عاصفٌ بكل ما هو دخيل عن الدين بعيدٌ كل البعد عن حقيقة الدين الحنيف والشريعة السمحاء ،
بل هى أجندات صهيونية ومؤامرات دنيئة خسيسة لاينفذها إلا كل خائن عميل
أو كما قال علماء الدين الحقيقيون الشرعيون المتحققون أن هؤلاء من يتاجرون بإسم الدين
والدين منهم براء ما هم إلا خائنين أو حاقدين أو حاسدين أو مستغلين أو مستغلين أو مدفوعين من خصوم الإسلام
وكلهم لايمتون للإسلام بأية صلة بل هم ألد أعداء الإسلام هم أعداء الدين وهم المنافقين
الذين يظهرون خلاف ما يبطنون عليهم لعنة الله هم ومن على شاكلتهم ومن سار على ضلالتهم
ومن غرر بهم وبمعسول كلامهم الذى لايدس فى طياته إلا سمٌ زعاف ومظاهر خادعة خداعة
فهم الذين مردوا على النفاق ..
ونداءٌ ورجاء إلى كل من غرر بهم ولم تسرى فى عروقهم ودمائهم سمومهم
أن أفيقوا من غفلتكم وثباتكم وبلاهتكم ونومكم العميق قبل أن تكتوا بنار السعير جهنم يصلونها وبئس المصير ..
أفلا تتفكرون .. أفلا تتأملون .. أفلا تعقلون .. أفلا تتدبرون .. أفيقوا من غفلتكم قبل أن ينبهكم الموت
أفيقوا من ثباتكم ومن ضلالتكم ومن غيكم قبل أن يفاجئكم هازم اللذات ومفرق الجماعات ..
إلا جماعة واحدة لا يستطيع أن يفرقها الموت هم أهل التوحيد الخالص أهل الدين القويم الحنيف
أهل الحب الذين اجتمعوا على حب الله وحب سيدنا محمد الهادى رسول الله
وحب آل بيته ومن والاه وحب صحابته الأجلاء وحب من احبهم وسار على دربهم ونهج سبيلهم
اللهم اجعلنا وأحبابنا من أهل التوحيد من أحباب سيدنا الحبيب المصطفى وآله أهل الصفا والوفا وصحبه ومن بهم اقتفى ..